الجمعة، 4 سبتمبر 2009

حملة إماراتية ضد الوجود الفلسطيني فيها

تحت عنوان: 'الإمارات تمهل مئات الفلسطينيين شهرا واحدا للرحيل عن أراضيها'، كتبت صحيفة لقدس العربي: ' أكد النائب عاطف عدوان مقرر لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي الفلسطيني لـ'القدس العربي' الخميس أن الأجهزة الرسمية في الإمارات العربية طلبت من مئات الفلسطينيين الرحيل عن أراضيها وخاصة المتحدرين من قطاع غزة تحت ذرائع أمنية وتعليمات من 'جهات عليا.'

'وأضاف عدوان قائلا لـ'القدس العربي': 'حسبما علمنا فإن مئات الإخطارات بالرحيل ومغادرة الأراضي الإماراتية تم توزيعها على الفلسطينيين الذين تنوي الحكومة الإماراتية ترحيلهم'، وتابع قائلا 'هناك حملة تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في الإمارات'.

وتابعت الصحيفة: 'وأشار عدوان الذي كان وزير شؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية العاشرة بأن عدد الفلسطينيين المقيمين في الإمارات يبلغ حوالي 120 ألفا، وأضاف'العديد منهم أعطوا فترة شهر واحد فقط للرحيل ومغادرة البلد'، منوها إلى أن من بين المرحلين من ولد أو قضى معظم عمره في الإمارات.'

'وأضاف عدوان قائلا 'واضح أن هناك حملة تجري منذ فترة زمنية طويلة بهدوء لترحيل الفلسطينيين بحيث كان الترحيل يجري تحت مسميات مختلفة، ثم بدأت حملة الترحيل تشتد بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب تحت مسمى الدواعي الأمنية'، مشيرا إلى وجود مطالب أمريكية وإسرائيلية بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.'"
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/9/4/papers.friday/index.html

الخميس، 3 سبتمبر 2009

العائلة المالكة السعودية تشارك في معهد للسلام

The Royal Family of the Kingdom of Saudi Arabia Partners With ICL Students in Peace... | Reuters:
"The Royal Family of the Kingdom of Saudi Arabia Partners With ICL Students in Peace...
Thu Sep 3, 2009 3:37pm EDT

Email | Print |
Share
| Reprints | Single Page
[-] Text [+]
Featured Broker sponsored link

The Royal Family of the Kingdom of Saudi Arabia Partners With ICL Students in
Peace Education Program



NEW YORK, Sept. 3 /PRNewswire-USNewswire/ -- What would make four Manhattan
high school students visit the Kingdom of Saudi Arabia during their summer
vacation? An invitation from HRH Princess Reema Bandar, daughter of Prince
Bandar bin Sultan.

(Photo: http://www.newscom.com/cgi-bin/prnh/20090903/DC70669 )

The Institute for Civic Leadership at The Dwight School (IB World School in
New York City) has developed an educational and service partnership with
Princess Reema Bandar. In an effort to foster world peace and cultural
understanding, we are building non-political relationships between U.S. and
Saudi students to forge peace education programs with the next generation and
partner in community service projects (i.e. build schools, homes, wells, etc.)

Key meetings included two press conferences and discussions with Prince Khalid
bin Faisal (Governor of Jeddah, Mecca and Medina & son of former King Faisal)
and with Prince Faisal bin Khalid (Governor of Abha and son of former King
Khalid). Both of them welcomed us with open arms and support our initiative.

As articles, television, and movies on Saudi Arabia flood our media, it is
important to highlight the international cooperation between their youth and
ours. We hope you will see the importance of this experience.

Please join us in building the bridge of humanity and peace education, one
student at a time.

To view a short video of the ICL Saudi Arabia Program, visit
www.vimeo.com/iclny

ICL Mission Statement: To inspire and educate students in leadership skills
and provide opportunities to take action in educational development, public
health service, poverty alleviation, peace initiatives, and environmental
protection, and, in so doing, produce engaged global citizens.
www.iclny.org



SOURCE The Institute for Civic Leadership

Daren Khairule, ICL Executive Director, Office: +1-212-724-6360 (Ext. 215),
dkhairule@iclny.org"
http://www.reuters.com/article/pressRelease/idUS234031+03-Sep-2009+PRN20090903

صورة

"CAPTION: The Prince of Jeddah and Mecca meet with Dwight students and the ICL's Executive Director Daren Khairule. (PRNewsFoto/The Institute for Civic Leadership)

LOCATION: NEW YORK, NY, UNITED STATES
POST DATE: Sep/3/2009 3:34 PM
TAG ID: prnphotos084803
FORMAT: 9.0' x 5.9' @ 300 DPI (2700 x 1793 Color JPEG)
SPECIAL: SEE STORY 20090903/DC70669, DC Media contact: Daren Khairule, ICL Executive Director, Office: +1-212-724-6360 (Ext. 215), dkhairule@iclny.org.
Document: THE INSTITUTE FOR CIVIC LEADERSHIP SAUDI ROYAL FAMILY
Source: THE INST. FOR CIVIC LEADERSHIP
Caption Writer:"

http://www.newscom.com/cgi-bin/pub/s?f=PRN/prnpub&page=1&xtag=PRN-prnphotos-84803&redir=detail&TAG_ID=prnphotos084803

منظمة حقوق الإنسان تدعو السعودية لإنهاء التمييز ضد الشيعة

Saudi Arabia: Treat Shia Equally
http://www.hrw.org/en/news/2009/09/02/saudi-arabia-treat-shia-equally

HRW highlights Shiite injustice
http://www.upi.com/Emerging_Threats/2009/09/03/HRW-highlights-Shiite-injustice/UPI-12431251992359/

Rights group criticizes Shiite treatment
http://www.upi.com/Top_News/2009/09/03/Rights-group-urges-equality-for-Shiites/UPI-49891251995631/

HRW accuses Saudi Arabia of discrimination against Shias
http://www.dailytimes.com.pk/default.asp?page=2009%5C09%5C04%5Cstory_4-9-2009_pg7_36

Saudi Arabia urged to end Shia ‘discrimination’
http://www.ft.com/cms/s/0/09279324-97c8-11de-a927-00144feabdc0.html

السجن خمس سنوات لسجين سعودي بسبب انتقاده القضاء السعودي

"3أيلول/سبتمبر2009 -
السجن لسعودي محكوم عليه بالاعدام لانتقاده القضاء السعودي

الرياض (رويترز) - قال نشط ان شيعيا ينتظر حكم الاعدام منذ 16 عاما لإهانته النبي محمد حكم عليه هذا الأسبوع بالسجن خمس سنوات أخرى لانتقاده النظام القضائي في المملكة العربية السعودية.

وصدر الحكم يوم الاثنين لمعاقبة هادي المطيف على انتقاد النظام القضائي السعودي وسجل المملكة في مجال حقوق الانسان في تصريحات أدلى بها من السجن ونقلتها قناة الحرة التي تمولها الولايات المتحدة عام 2007. وعادة ما يتمكن السجناء من الحصول على هواتف محمولة من زائرين للسجون في السعودية.

وقال محمد العسكر وهو نشط بارز من الطائفة الاسماعيلية 'قال انه ضحية لتمييز طائفي.'

وأصبح وضع المطيف نقطة تجمع للطائفة الاسماعيلية بسبب ما يقولون انه تمييز في السعودية. ويقول أتباع الطائفة الاسماعيلية وهم متمركزون في منطقة نجران المتاخمة لليمن ان السنة يحصلون على الوظائف والاراضي ويشكون من عدم قدرتهم على ممارسة شعائر الدين علنا.

وقال حماد الهوشان المتحدث باسم وزارة العدل السعودية انه لن يمكنه التعليق بشكل فوري على قضية المطيف الذي قضى 16 عاما من عمره البالغ 34 عاما بالسجن.

وقال تقرير صدر يوم الخميس عن منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك ان التوترات الطائفية وصلت الى ذروتها في السنوات الاخيرة في السعودية التي تتبع الفكر الوهابي. ويعتقد عديد من الوهابيين أن الشيعة كفرة.

وقالت سارة لي ويتسون مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالمنظمة في بيان 'كل ما يريده السعوديون الشيعة هو أن تحترم حكومتهم هويتهم وتعاملهم بأسلوب يتسم بالمساواة... لكن السلطات السعودية عادة ما تتعامل مع هؤلاء الناس بازدراء وارتياب.'

وشهدت المدينة المنورة اشتباكات هذا العام بين مواطنين شيعة والشرطة مما تسبب في اندلاع احتجاجات في المنطقة الشرقية حيث يعيش معظم الشيعة.

وقال دبلوماسي غربي في الرياض ان الحكومة السعودية المتحالفة مع الولايات المتحدة تسعى الى حل لقضية المطيف.

وقال 'لن يكون الامر سهلا عليهم خاصة مع سيطرة رجال دين متشددين من السنة على المحاكم.'

وأضاف 'عليهم أن يضغطوا على رجال الدين في هذه القضية لانها اجتذبت الكثير من الاهتمام الدولي وربما يكون هناك ثمن سياسي حتى في الداخل.'

وفي الشهر الماضي أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز بالافراج عن 17 من أتباع الطائفة الاسماعيلية سجنوا بعد اشتباكات مع الشرطة عام 2000 .

كما أمر العاهل السعودي باصلاح النظام القضائي قبل عامين"
http://www.swissinfo.ch/ara/news/international.html?siteSect=143&sid=11166448&cKey=1251989107000&ty=ti

هيومن رايتس: السعودية تواجه مواطنيها الشيعة بالحرمان من الكرامة والتمييز والعدوانية

شبكة راصد الإخبارية:

"الشيعة يواجهون التمييز المنهجي في الدين والتعليم والقضاء والتوظيف.

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم إن على السلطات السعودية أن تُعامل الأقلية الشيعية المسلمة على قدم المساواة بالمواطنين الآخرين.

كما ينبغي على الحكومة السعودية أن تنشئ لجاناً للتحقيق في الاعتقالات التعسفية الشيعة، وللتوصية بخطوات لوضع حد لتمييز الدولة الشامل بحق الشيعة، حسبما قالت هيومن رايتس ووتش اليوم.

ويُقدر تعداد الشيعة في السعودية بما يتراوح بين 10 إلى 15 في المائة من السكان.

وتقرير 'الحرمان من الكرامة: التمييز المنهجي والمعاملة المتسمة بالعدوانية بحق المواطنين السعوديين من الشيعة' الذي جاء في 24 صفحة، يوثق التوترات الطائفية الأقوى في المملكة منذ سنوات، والتي اندلعت إبان مصادمات بين زوار شيعة وعناصر الشرطة الدينية في المدينة المنورة شهر فبراير/شباط 2009، تلاها أعمال التوقيف التعسفي بحق مُحتجين من الشيعة في المنطقة الشرقية في مارس/آذار.

كما أسهم في التوترات إغلاق دور عبادة شيعية خاصة بصلاة الجماعة في الخُبر، وبدأت هذه الإجراءات في يوليو/تموز 2008، واعتقالات شخصيات دينية وقيادات شيعية في الأحساء في عام 2009.

جميع السعوديون الشيعة يريدون من حكومتهم أن تحترم هويتهم وتعاملهم بشكل منطوي على المساواة. إلا أن السلطات السعودية تعامل هؤلاء الأشخاص بشكل منهجي بشيء من التحقير والريبة.
سارة ليا ويتسن

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: 'جميع السعوديون الشيعة يريدون من حكومتهم أن تحترم هويتهم وتعاملهم بشكل منطوي على المساواة'.

وتابعت قائلة: 'إلا أن السلطات السعودية تعامل هؤلاء الأشخاص بشكل منهجي بشيء من التحقير والريبة'.

وعلى الحكومة أن تنشئ لجنة مخصصة لاستكشاف إمكانية تخطيط مشاركة المزارات المقدسة بين المسلمين من مختلف المذاهب والطوائف، لا سيما مكة والمدينة، حسبما قالت هيومن رايتس ووتش.

وقد تحرك الملك عبد الله في مجال التسامح الديني، لكن تمييز مؤسسات الدولة لم ينته بعد.

وبين 20 و24 فبراير/شباط 2009، تصادم زوار من الشيعة من المنطقة الشرقية، مع عناصر الشرطة الدينية في مقبرة البقيع، على خلفية اختلافات مذهبية بشأن الشعائر الخاصة بتأبين الموتى، وكان الزوار قد حضروا لإحياء ذكرى وفاة النبي.

وأطلقت قوات الأمن النار على زائر يبلغ من العمر 15 عاماً، في صدره، وطعن مدني مجهول شيخاً شيعياً في ظهره بسكين وهو يصيح: 'اقتلوا الرافضة'.

وأنكرت السلطات إصابة أحد، وقللت من شأن أعمال التوقيف بحق الزوار الشيعة التي تلت الأحداث. لكن في 5 مارس/آذار أمر الملك عبد الله بإخلاء سبيل جميع محتجزي المدينة المنورة.

وفي أواخر فبراير/شباط وفي مارس/آذار، تظاهر الشيعة في المنطقة الشرقية من مدينتي القطيف والصفوة تضامناً مع المحتجزين في مصادمات المدينة.

كما احتج الشيعة في العوامية للمطالبة بالمعاملة على قدم المساواة، إثر خطبة جمعة قال فيها داعية شيعي، هو نمر النمر: 'كرامتنا أغلى علينا من وحدة' المملكة. وردت قوات الأمن باعتقال أعداد كبيرة من المتظاهرين واحتجزت بعضهم لمدة شهور.

احد المساجد الشيعية المغلقة في مدينة الخبر

وفي مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز، تناقلت التقارير أن الشرطة بناء على تعليمات من حاكم المنطقة الشرقية، اعتقلت بعض الشيعة في الخبر، وأمرتهم بإغلاق دور صلاة الجماعة الخاصة.

وأحد هؤلاء الشيعة، عبد الله مهنا، تم اعتقاله منذ 25 مايو/أيار حتى 1 يوليو/تموز.

ولا توجد مساجد للشيعة في الخبر، رغم أن المساجد السنية التي تمولها الدولة كثيرة.

وفي الأحساء، جنوبي المنطقة الشرقية، اعتقلت السلطات 20 شيعياً على الأقل بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز جراء ممارساتهم الدينية والثقافية، مثل دراسة المرأة الشيعية للقرآن أو بيع الملابس الخاصة بالمناسبات الدينية.

ومن تم اعتقالهم تعرضوا لأحكام بمعزل عن القضاء، من حبس يتراوح من أسبوع إلى شهر. مثل أعمال الاعتقال دينية الدوافع هذه في الأحساء يعود تاريخها إلى عام 2001 على أقرب تقدير.

ويمتد تمييز الدولة بحق الشيعة إلى ما يتجاوز الحريات الدينية. فالتقرير يوثق التمييز في نظام التعليم، حيث لا يحق للشيعة تدريس الدين في الفصول، ويتعلم التلاميذ الشيعة الدين من معلمين من السنة يقولون لهم إنهم غير مؤمنين.

كما يوثق التحيز ضد الشيعة في القضاء، حيث يقول القضاة السنة في بعض الأحيان بعدم أهلية الشاهد الشيعي بناء على دينه، ولا يتبعون إلا قواعد وأصول الفقه السني. ولا يُسمح للشيعة بتبوء مناصب القضاء في المحاكم العادية.

وهذا الاستبعاد يمتد إلى التوظيف أيضاً. إذ لا يوجد وزراء شيعة، أو دبلوماسيون في مناصب رفيعة أو مسؤولون عسكريون رفيعو الرتبة. وعادة لا يمكن للطلاب الشيعة الدخول إلى الأكاديميات العسكرية.

وفي عام 2003 بادر ولي العهد في ذلك الحين الأمير عبد الله بمبادرة الحوار الوطني، وفي اجتماعها الأول جلس كبار علماء الشيعة والسنة معاً للمرة الأولى.

وفي عام 2008، جدد الملك عبد الله انتباهه إزاء التسامح الديني، أولاً بجمع السنة بالشيعة في مكة في يونيو/حزيران، ثم بالدعوة للتسامح بين الأديان، في كلمات ألقاها في مدريد ونيويورك في يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام.

إلا أن السعودية لم تُحرز أي تقدم يُذكر على مسار التسامح الديني داخلياً.

وقالت سارة ليا ويتسن: 'لطالما نظرت الحكومة السعودية إلى مواطنيها الشيعة من منظور وهابي أو منظور استقرار الدولة، فوصمتهم بأنهم غير مؤمنين أو مشتبه في أمر ولائهم للدولة'.

وأضافت: 'لقد حان الوقت لمنهج جديد يُعامل الشيعة بصفتهم مواطنين لهم ما لغيرهم من المواطنين من حقوق'."
http://rasid58.hopto.org/artc.php?id=31777

هيومن رايتس ووتش : تمميز منهجي ضد أتباع أهل الشيعة في السعودية

"قالت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تهتم بحقوق الانسان إنها رصدت ما وصفته بتمييز منهجي ضد الاقلية الشيعية في السعودية.

وقالت المنظمة في تقرير أصدرته الخميس إن على السلطات السعودية أن تُعامل الأقلية الشيعية على قدم المساواة بالمواطنين الآخرين.

واضاف التقرير انه ينبغي على الحكومة السعودية أن تشكل لجاناً للتحقيق في الاعتقالات التعسفية للشيعة، وللتوصية بخطوات لوضع حد لتمييز الدولة الشامل بحق الشيعة.

ويعتقد ان الشيعة يشكلون بين 10 إلى 15 في المائة من سكان المملكة العربية السعودية.

ويعطي تقرير للمنظمة امثلة على كيفية تعرض الشيعة لمعاملة مختلفة فيما يتعلق بالتعليم والنظام القضائي والتوظيف.

ويوثق تقرير المنظمة التوترات الطائفية الاقوى في المملكة منذ سنوات، والتي اندلعت إبان مصادمات بين زوار شيعة وعناصر الشرطة الدينية في المدينة المنورة في فبراير/شباط، وما تلاها من التوقيف التعسفي بحق محتجين من الشيعة في المنطقة الشرقية في مارس.

كما اسهم في التوترات إغلاق مساجد للشيعة في الخُبر، وبدأت هذه الإجراءات في يوليو/تموز 2008، اضافة الى اعتقال شخصيات دينية وقيادات شيعية في الاحساء في عام 2009، حسب ما ذكر تقرير هيومان رايتس ووتش.

احداث المدينة

ويسرد التقرير احداث المدينة بالتسلسل التالي:

* بين 20 و24 فبراير/شباط 2009، تصادم زوار من الشيعة من المنطقة الشرقية مع عناصر الشرطة الدينية في مقبرة البقيع بسبب اختلافات مذهبية بشأن الشعائر الخاصة بتأبين الموتى.

* واطلقت قوات الامن النار على زائر يبلغ من العمر 15 عاماً، اصيب في صدره، وطعن مدني مجهول شيخاً شيعياً في ظهره بسكين وهو يصيح: 'اقتلوا الرافضة'.

* وانكرت السلطات السعودية اصابة احد، وقللت من شأن اعمال التوقيف بحق الزوار الشيعة التي تلت الأحداث.

* وفي اواخر فبراير/شباط ومطلع مارس/اذار تظاهر الشيعة في المنطقة الشرقية من مدينتي القطيف والصفوة تضامناً مع المحتجزين في مصادمات المدينة.

* في 5 مارس/اذار امر الملك عبد الله باخلاء سبيل جميع محتجزي المدينة المنورة."
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/09/090903_als_saudi_shiites_hrw_tc2.shtml